جديد التوظيف الجزائري 2015 - 6300 جزائري يعملون في السعودية
6300 جزائري يعملون في السعودية - وظائف للجزائريين في دول الخليج 2015
3 آلاف تأشيرة سنويا للسعوديين.. السفير الجزائري:
6300 جزائري يعملون في السعودية
قال سفير الجزائر لدى المملكة العربية السعودية عبد الوهاب دربال أن 6300 جزائري يعيش في السعودية، ويعمل 90٪ منهم في التعليم العالي والطب والهندسة والرياضة، ويتزايد عددهم ليتوافق مع النهضة التي تشهدها المملكة.
وتصدر السفارة الجزائرية في الرياض 3 آلاف تأشيرة سنوياً لسعوديين يسافرون إلى الجزائر لشتى الأغراض، والنسبة مرشحة للزيادة في الأعوام المقبلة، كما زادت الرحلات التعبدية من الجزائر إلى مكة والمدينة نحو 10 أضعاف في الأعوام القليلة الماضية.
وأضاف دربال في لقاء أجرته معه صحيفة "الحياة" السعودية أن ترقية العلاقات الثنائية والاهتمام بالرعايا من المحاور الأساسية لعمل أية سفارة، مشيرا أن "وفقنا بإبرام اتفاق حول تبادل المتهمين والمحكوم عليهم، واتفاق لمنع الإزدواج الضريبي، إضافة إلى اتفاق ترقية الصادرات والتعاون الثقافي، وكذلك مجال الأرشيف".
وحول خطط الجزائر المقبلة لتطوير العلاقات الجزائرية السعودية، قال دربال "لدينا لجنة مشتركة تنعقد سنوياً بانتظام مع وجود لجنة متابعة لتقويم التعاون الثنائي، وتجاوز التبادل التجاري بين البلدين 600 مليون دولار، وهو مستوى لا بأس به وإن كان لا بد من زيادته ليعكس إمكانات البلدين، وما يجب أن تكون عليه العلاقات التجارية بينهما، ونسعى إلى ترقية التعاون في مجالي الاستثمار والثقافة".
ولفت دربال أن الجزائر أصدرت العام الحالي تأشيرات لـ1600 سعودي من الرياض لزيارة الجزائر، إضافة إلى 1300 تأشيرة صدرت من جدة، والنسبة تزداد سنوياً بمعدل 50٪، إضافة إلى أن عدد الجزائريين الذين يأتون في زيارة تعبدية إلى مكة والمدينة تضاعف 10 مرات في الأعوام القليلة الماضية، وهذا ما يؤكد حسن الأجواء بين البلدين، مؤكدا أن الحجاج الجزائريين تجاوز عددهم العام الحالي 28 ألف حاج بعد تقليص نسبة 20٪ بسبب أشغال التوسعة.
كما أشار سفير الجزائر لدى المملكة أن الجزائر ليس بلداً نفطياً بالمعنى التجاري مقارنة بعدد من الدول مثل السعودية أو إيران أو فنزويلا، لكنه بلد غازي، إذ يتوافر الغاز ويعد من عناصر الاقتصاد الرئيسة للدولة.
المصدر
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/227832.html
مصدر الموضوع
http://www.dzemploi.org/2014/12/6300.html